*** هــل تتفجــر طاقـــــات الشــــــــباب الســـــــــعودي إعلامياً ..... ؟!!! ***
GMT 5:00:00 2007 الخميس 27 ديسمبر
أحمد البشري من الرياض - ينشط الشباب السعودي المبتعث
من قبل الحكومة السعودية على صفحات الأنترنت، والبعض
تتفجر طاقاته من خلال أكتشافة للعوالم الأخرى، والتي
كانت غائبة عنه لسبب أو لآخر أثناء وجوده في الوطن،
وربما كان السبب الأهم في ذلك النشاط هو الأنفتاح
على الثقافات الأخرى المنتجة، والتي تقيم
الآخرين حسب منجازتهم الثقافية والعملية.
واذا ما اعتبرنا التدوين والمدونات التي لمع نجمها
في السنوات الأخيرة، أحد أهم الوسائل التي قدحت شرارة
البوح والمشاركة والأبداع في نفوس الشباب من كل
الجنسيات، فإنها قد الهمت الشباب السعودي الكثير،
وفتحت الباب أمام ابداعاتهم في كافة المجالات،
بالإضافة الى نشر روح المشاركة وتقبل
الآراء التي قد تكون مغايرة ونبذ أحادية الرأي،
وذلك أحد أهم الأهداف التي تسعى له وزارة التعليم
العالي ضمن أهدافها المعلنة، بعد هدف
التحصيل العلمي في كافة العلوم.
هناك في الجانب الآخر العديد من الصحف الألكترونية
التي تعني بشؤون الطلاب وأحوالهم، ومتابعة قضاياهم
وربطها بالأخبار القادمة من وراء البحار، يشارك في صياغة
الأخبار مجموعات من الشباب المتطوعين، ويتم نشر أخبار الطلاب،
وفعالياتهم، وتجماعتهم. وينشط السعوديين المتواجدين في أميركا
بشكل ملحوظ أكثر من نظرائهم في الدول الآخرى، حيث قام
أكثر من تجمع طلابي بتدشين صحفهم الألكترونيه
يتسابقون فيها على الظفر بالسواد الأعظم للمتصفحين.
صحف كثيرة..
لقطة للصفحة الأولى من صحيفة مغترب
يقول القائمون على صحيفة مغترب وهي أحد الصحف
التي انتشرت مؤخراً على شبكة الأنترنت: " ولدت صحيفة
مغترب الالكترونيه لتكون نافذه اعلامية للتواصل البناء بين
ابناء الوطن المبتعثون خارج اسواره ووسائل الاعلام المرئيه
والمقروءه ليكون لهم حيز منها لتحمل الامهم وطموحاتهم
واحلامهم المستقبليه خصوصا وانهم ثروة الوطن القادمه
والدم الذي سيجري في شريانه تطورا ونهضة وعلوا".
الصحيفة التي أسسها الطالب صالح ال حيدر ومحمد بن
ناهي وقد حظيت الصحيفه بدعم عدد من الاعلاميين امثال
هاشم عبده هاشم، رئيس تحرير صحيفة "عكاظ" السعودية،
الذي يشارك بمقالاته من فتره لاخرى ابناءه الطلاب وكذلك
والعديد من الاعلاميين والاكاديميبن والمحامين والاطباء
من خارج وداخل الوطن وتحظى بصدى على
مستوى دول الابتعاث بين الطلاب والطالبات.
حلقة وصل
تقوم هذه الصحف بجانب عملها الإعلامي، بنشر
اعلانات الملحقيات السعودية المنتشرة في كافة دول الأبتعاث،
والإعلان عن الأجتماعات الطلابية التي تقام في كل مدينة،
وأحياناً قوائم بالأماكن الخدمية والمطاعم، وبعض
النصائح للمبتعثين الجدد الذي ينتظرون دورهم
في الإنخراط في هذه المجتمعات الجديدة.
فضمن أحد المقالات المطروحة في صحيفة مغترب،
الملحق الثقافي السعودي بأمريكا:يطمئن على طلاب
اوكلاهوما وبعض الولايات التي تعرضت للعاصفة الثلجية
حيث اطمئن الدكتور محمد العيسى على صحة الطلاب المبتعثون
بمدينة تلسا واوكلاهوما سيتي وبعض الولايات الأخرى بعد
أن نقلت له صحيفة مغترب بعض الأضرار التي تعرض لها
المبتعثون السعوديون بالولاية حيث عاشت ولاية
أوكلاهوما الأيام الماضية موجة ثلج رافقها حالة
من الصقيع، وقد غطى الثلج الذي تحول إلى جليد
السيارات والمنازل والأشجار التي
تعرض الكثير منها إلى تحطم.
يذكر أنه قد تعطل العمل في اغلب القطاعات الحكومية
والشركات في الولاية. وقد تسببت موجة الثلج إلى قطع
الكهرباء في عدة مدن داخل ولاية أوكلاهوما كما
تضرر عددا من طلاب الجامعات والمدارس
الذين يستعدون لاختبارات نهاية العام.
التدوين .. والمدونون
هناك انتشار لافت للمدونات في السعودية،
أغلبها تخص شباب يدرسون في الخارج، وتكشف أي
جولة سريعة عليها أن أبرز الموضوعات التي تكتب فيها،
قصة أو تعليق لأي شيء حدث في يومه، أو سرد بعض
الذكريات، أو كتابة بعض الخواطر والمحاولات الشعرية،
أو التعليق على أحداث محلية او إقليمية أو دولية،
وغالباً يفضل كتاب المدونات المشاركة بأسماء مستعارة.
وفي العام الماضي، زاد حجم المدونات السعودية،
مع ظهور مدونات نسائية، على الرغم من مراقبة
وحدة خدمات الإنترنت في مدينة الملك عبد العزيز
للعلوم والتقنية، لمنع ما تعتبره مسيئاً، وتعمل
المدونات على الاتصال ببعضها، ومساندة
أي مدونة تحجب، من خلال
مظاهرة احتجاج إلكترونية.
كما ظهر العديد من المدونات ذات الإهتمام
التقني والبرمجة، إذ خرج الكثير من الشباب السعودي
بأفكار جديدة تدعم هواياتهم أياً كانت، فظهرت
مدونات تهتم بالدورس التقنية المصورة،
وأخرى ذات علاقة بتعريب البرامج،
والكثير من المدونات المتخصصة
في كل الإتجاهات.
المصدر
الشباب
ايلاف